الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية 

ثمن إدلب..

الخميس, 12 أيلول, 2019


تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "إكسبرت أونلاين"، عن الحل العسكري لمشكلة إدلب، بوصفه الوحيد المناسب والممكن، وعلى تركيا تقبّل ذلك. فما دور موسكو؟

وجاء في المقال: لقد انتهى هجوم أغسطس - آب الذي شنه الجيش السوري في إدلب وشمال حماة بالنصر. والسؤال الآن هو كيفية المضي قدما.

بعد طلبات تركيا الملحة وزيارة رجب أردوغان الشخصية إلى موسكو، أوقف الجيش السوري الهجوم، وبدأ تطبيق نظام وقف لإطلاق النار، من الساعة السادسة صباح يوم 31 أغسطس - آب.ومع ذلك، فإن الخبراء متأكدون من أن الهدنة ستكون قصيرة الأجل.ففشل محادثات السلام مع المعارضة ومثلها مشروع الإصلاح الدستوري، يجعل الحل العسكري لإنهاء الحرب الأهلية، حلا وحيدا وممكنا.وبالتالي فسيتعين على السلطات السورية تحرير إدلب بالوسائل العسكرية، وعلى أنقرة تقبل ذلك.أما موسكو فسيترتب عليها محاولة تحلية مرارة الشركاء الأتراك، أو تعويضهم.

كان من الممكن تجنب العملية العسكرية لو وفت أنقرة بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات التي أبرمتها مع موسكو وطهران (وبشكل غير مباشر مع دمشق).فقد تعهدت تركيا بجعل المعارضة التابعة لها تجلس على طاولة المفاوضات، ولم تفعل ذلك.

كما اعترفوا في تركيا بأن الوضع يشكل هزيمة عسكرية حقيقية.فخمسة جنرالات، بمن فيهم أولئك الذين قادوا العملية في سوريا، استقالوا.إلى ذلك، فالهزيمة كان يمكن أن تتحول إلى كارثة، لو حدث اشتباك عسكري مباشر، بالصدفة، بين القوات التركية والسورية.

فلا موسكو ولا أنقرة بحاجة إلى ذلك.والمشكلة، ليست فقط في العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، التي سوف تتعرض للخطر.بل إن من شأن صراع عسكري بين البلدين أن يهدم بنية سياستيهما الخارجية.روسيا وتركيا، تستغلان علاقاتهما المتبادلة، بشكل نشط، من أجل تحسين مواقعهما في المفاوضات مع الغرب.


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 387