الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية المؤسسون 

فاسدون..

الثلاثاء, 21 آب, 2018


مازن جلال خيربك
زاوية "الكنز" - في صحيفة الثورة
يوم الأحد ١٩/٨/٢٠١٨


مهم هو عنوان مكافحة الفساد، وهو ضرورة في المرحلة الحالية أكثر مما سبقها لحفظ وتحصيل حقوق وأموال الخزينة العامة للدولة من جهة، وجبران خواطر المواطنين الصامدين الفقراء المتعبين المنهكين المفجوعين من حرب ظالمة إرهابية امتدت لسنوات ثمان وهم يشاهدون من لا يستحق من جبان ومتخاذل يرفل بالنعيم ويتنعّم بالملايين والمليارات.‏
ليس الفساد ملفاً هيناً للعمل ضده ولا سيما أنه شبكة يرعى الكبير فيها الصغير ويهمس فيها الصغير للكبير عن كل موطن يمكن أن يستفيدا منه، ولكنه ليس ملفاً مستحيلاً ولا سيما أن القيادة وجّهت، والحكومة استنفرت، والمواطن بات مؤازراً يجد من يسمعه ومنتظراً نتائج هذه الحملة أو أياً يكن اسمها.‏
المسألة أن الفساد لا يكون بالصورة المادية لوحدها بل له أوجه كثيرة فعندما يتجاوز رجل الشرطة ضابطاً كان أم فرداً الإشارة الحمراء أو يتحدث بهاتفه الجوال في سيارته لأنه المكلف بالمخالفات فهو فاسد، والصحفي الذي يحابي هذا وذاك حسب مصلحته أو يهدد بملفات يعرفها قد يكتبها قلمه إن لم ينل ما يبتغي فهو فاسد، والمحافظ الذي ينتقي من يسمح له دخول مكتبه حسب لون الشعر أو ماركة البدلة والساعة فهو فاسد، وكذلك حال الوزير الذي يحاضر في الوطنية بعجالة ليصعد إلى السيارة التي جاءته هدية فهو كذلك فاسد، بل حتى رئيس البلدية الذي ينتقي مخالفة بناء لمواطن دون آخر ويهدمها فهو فاسد.‏
الحل في اجتثاث الفساد وليس في مكافحته يبدأ من النفس ذاتها بمثوباتها وعقوباتها كون الفساد يكبر ليس مباشرة بل بقبول النفس به وتحديداً إدارياً فرفض المسؤول لأي خدمة تقدم له لكونها بوابة محتملة لشيطان الفساد هو اجتثاث وليس مكافحة، ورفض صاحب حيثية العمل لأي ميزة ولو كانت ركن سيارة في موقف لا يحق له هو اجتثاث وليس مكافحة، وعليه فالقضاء على الفساد يكون بداية في قدوة كل قطاع حتى يعتبر الصغير بالتزام الكبير وابتعاده عن مواطن (الاستفادة) وهو القادر على ذلك إن أراد.‏

 

أيضاً من مقالات الصحفي مازن جلال خيربك

انتصار المواطن..

 
 29 October 2019, 0 Comments

حراس المال العام..

 
 24 August 2018, 0 Comments

انتصار المواطن..

 
 29 October 2019, 0 Comments

حق شخصي

 
 24 August 2018, 0 Comments

إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 3992