الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية أقلامنا 

حراس المال العام..

الجمعة, 24 آب, 2018


مازن جلال خيربك

زاوية "الكنز" - في صحيفة الثورة

الاحد 29-7-2018
 

هم الشيفرة مئوية الخانات.. هم البوابة الفولاذية في وجه ضعاف النفوس والجشعين.. هم العارفون بخفايا القانون أي قانون.. هم مراقبو السلوك الإنساني وخبايا العقل البشري وما قد يجول خلاله من أفكار جرمية بحق المال العام.. هم محاسبو الإدارات..

ترسلهم وزارة المالية ذات اليمين وذات الشمال، ينتشرون في وزارات الدولة ومؤسساتها وإداراتها وشركاتها، في مشهد غريب عجيب لا يمت للقرن الواحد والعشرين بصلة، فماذا يعني وجودهم وفرضهم في مفاصل الدولة..!! ولماذا يكونون هم المؤتمنون على المال العام في هذه الجهة أو تلك، في حين أن كوادرها من المختصين الماليين ليسوا أهلاً لذلك..‏

إن كان من حكمة خفية غيبية في ذلك.. فلماذا لا ترسل وزارة النقل مكلفاً يدير المرآب في كل جهة عامة، ولماذا لا ترسل وزارة الاتصالات مديراً للمعلوماتية كذلك.. بل لماذا لا ترسل وزارة الثقافة مختصاً باللغة ليدير الديوان ويراقب التقيد بالنحو والإعراب في كل الكتب الداخلة والخارجة..‏

المسألة ليست تهكماً أو نقداً والسلام، بل هي مسألة باتت تلقي بثقلها على كل من يتعامل مع الجهات العامة، وكلّ في مجال عمله من المقاول إلى الصحفي واجه أوقاتاً عصيبة مع كثير من محاسبي الإدارات الذين يتمترسون خلف التفاصيل ويطالبون بشرح كل شاردة وواردة، في حين أن دورهم لا يعدو التثبت من قانونية أوامر الصرف وتنفيذها في حال قانونيتها، أو العزوف عن ذلك في حال العكس.‏

الرقابة المالية تتابع وبنشاط على مدار العام ما أُنفق من مال عام وقانونية إنفاقه، وباعتبار محاسب الإدارة هو من يجيز الصرف، فالرقابة منصبة عليه إذاً.. وما دامت الرقابة قائمة فلماذا الإصرار على محاسبي الإدارات، في حين أن الرقابة المالية تتابع هذه المسألة كائناً من كان المعني مديراً مالياً من الجهة العامة، أم محاسب إدارة..‏

ليس منطقياً الاستمرار بهذه العقلية ولا بد من تغيير قواعدها، وبغير ذلك فلتستحوذ كل جهة على ما يخصها لدى باقي الجهات العامة بموظف ترسله محاطاً بالعناية.‏

أيضاً من مقالات الصحفي مازن جلال خيربك

انتصار المواطن..

 
 29 October 2019, 0 Comments

فاسدون..

 
 21 August 2018, 0 Comments

انتصار المواطن..

 
 29 October 2019, 0 Comments

حق شخصي

 
 24 August 2018, 0 Comments

إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 4364