الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية تقارير إخبارية 

عام على الهجوم الدموي لم يضمد جراح برشلونة النفسية والسياسية

الجمعة, 17 آب, 2018


يستعيد إقليم كاتالونيا الإسباني اليوم الجمعة الذكرى السنوية الأولى للهجمات الإرهابية التي ضربت عاصمة الإقليم برشلونة ومدينة كامبريلس، مخلفة 16 قتيلا وأكثر من 100 مصاب.

وشارك ملك إسبانيا فيليبه السادس مع عقيلته ليتيسيا، إضافة إلى رئيس وزراء البلاد بيدرو سانتشيز في الفعاليات التكريمية في برشلونة صباح اليوم، والتي تضمنت وضع أكاليل الزهور في شارع رامبلا الرئيسي للمدينة، حيث دهس إرهابي بحافلة صغيرة أعدادا من المارة متسببا في مصرع 14 منهم في 17 أغسطس عام 2017.

وتمكن منفذ العملية من الفرار، وقتل مواطنا آخر قبل أن تصفيه قوات الأمن.

وفي نفس اليوم هاجم إرهابيون آخرون المارة في كامبريلس جنوب برشلونة، وجرحوا عددا من الناس، بينهم امرأة توفيت لاحقا متأثرة بجروحها.

وقاطعت بعض القوى والشخصيات الكاتالونية المناصرة لاستقلال الإقليم، الفعاليات الرسمية احتجاجا على مشاركة رموز الدولة الإسبانية فيها، بينما حضرها رئيس حكومة كاتالونيا كيم تورا، وإن كان جدد تأكيده أن الملك شخصية غير مرحب بها في أراضي الإقليم.

زيارة الملك فيليبه إلى برشلونة قبل سنة في أعقاب الهجوم أثارت موجة من الاحتجاجات لدى الكثير من الكاتالونيين، لا سيما أنها جاءت قبل أسابيع من الاستفتاء الذي كان الإقليم يعتزم إجراءه على انفصاله عن إسبانيا في 1 أكتوبر عام 2017، والذي أحبطت مدريد فيما بعد تطبيق نتائجه.

هذه المرة، حسب الصحافة الإسبانية، اتفقت الأطراف المعنية على تجنب تحويل ذكرى الحادث إلى مواجهات سياسة جديدة، احتراما لذوي الضحايا، كي يكونوا هم في صدارة الفعاليات التي تجري تحت شعار "برشلونة مدينة السلام" للتعبير بالدرجة الأولى عن مشاعر الحزن على الأرواح البريئة وتضامن المواطنين ورفض الإرهاب.

وعشية إحياء ذكرى هجمات برشلونة وكامبريلس، حضر نحو 180 ممن تمكنوا من النجاة من تلك الهجمات مؤتمرا صحفيا، طالبوا خلاله الزعماء السياسيين بعدم التلاعب أو تسييس آلامهم، خاصة بعد ما شهدوه من تجاهل عقب أحداث العام الماضي، مضيفين أنهم شعروا على مدار العام الماضي بأنهم "مهمشون، مخدوعون وليس هناك من يفهمهم أو يقدر أحزانهم".

ودأب منظمو الفعاليات هذا العام على إبعاد الصحفيين عن ذوي الضحايا، خاصة وأن والد الطفل الذي قتل في الهجوم والبالغ 7 أعوام من العمر، سبق أن شكا الصحفيين "لم يتركوا لنا فرصة لبكاء الموتى".

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنها دفعت 9,8 مليون يورو للمتضررين من الهجمات، مشيرة إلى أنها اعترفت بـ70 شخصا ضحايا لهذه الأعمال الإرهابية.

وكانت الشرطة الإسبانية أكدت تصفية أو اعتقال جميع المتورطين في تدبير وتنفيذ هذه الهجمات، التي تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عنها.

تقارير إخبارية


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 1656