الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية تقارير إخبارية 

لماذا الدولار هو مقياس الاقتصاد العالمي ؟؟

الثلاثاء, 21 آب, 2018


اتفاقية برتون وودز 1944م ‏(Bretton Woods) جعلت من الدولار المعيار النقدي الدولي لكل عملات العالم حيث تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بموجب هذه الاتفاقية وأمام دول العالم بأنها تمتلك غطاء من الذهب يوازي ما تطرحه من دولارات، وتنص الاتفاقية على أن من يسلم الولايات المتحدة الأمريكية 35 دولاراً فإن واشنطن تسلمه أوقية من الذهب.

بمعنى: إذا ذهب شخص إلى البنك المركزي الأمريكي بإمكانه استبدال 35 دولاراً بأونصة من الذهب، والولايات المتحدة الأمريكية تضمن له ذلك، وحينها صار الدولار يُسمّى (عملة صعبة) و اكتسب ثقة دولية، وذلك لاطمئنان الدول لوجود تغطيته له من الذهب، فقامت كافة الدول بجمع أكبر قدر من الدولارات الموجودة في خزائنها على أمل تحويل قيمتها إلى الذهب في أي وقت، واستمر الوضع على هذا الحال زمنًاً حتى خرج الرئيس نيكسون في سبعينيات القرن الماضي على العالم فجأة في مشهد لا يتصوره أحد حتى في أفلام الخيال العلمي ليصدم كل سكان الكرة الأرضية جميعاًوذلك بتأكيده أن  الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من الذهب!!، وليكتشف العالم أن الولايات المتحدة كانت تطبع الدولارات بعيداً عن وجود غطاء من الذهب وأنها اشترت ثروات الشعوب وامتلكت ثروات العالم بحفنة أوراق خضراء لا غطاء ذهبي لها.

أي أن الدولارات ببساطة عبارة عن أوراق تطبعها الماكينات الأمريكية ثم تحدد قيمة الورقة بالرقم الذي ستكتبه عليها فهي 10 أو 100 أو 500 دولار ..

وأعلن نيكسون حينها أن الدولار سيُعوَّمُ أي سينزل في السوق تحت المضاربة، و سعر صرفه سيحدده العرض والطلب بحجة أن الدولار قوي بسمعة الولايات المتحدة الأمريكية واقتصادها، وكأنت هذه القوة الاقتصادية ليست قوة مستمدة من تلك الخدعة الكبرى التي استغفل بها العالم!! فلم تتمكن أي دولة من الاعتراض أو إعلان رفض هذا النظام النقدي الجديد لأن اعتراضها سيعني أن كل ما خزنته هذه الدول من مليارات الدولارات في بنوكها سيصبح ورقًاً بلا قيمة وهي نتيجة أكثر كارثية مما أعلنه نيكسون !!

سُميّت هذه الحادثة الكبيرة عالمياً بصدمة نيكسون (Nixon shock) و يكفي أن نكتب (Nixon shock) في محركات البحث لنكتشف انها حادثة كتب عنها آلاف الصفحات والتحليلات والدراسات ولكنها مغيبة عن الشعوب.

حينها ذهب الثعلب الأمريكي هنري كيسنجر إلى السعودية وطلب منهم أن من يريد أن يشتري النفط يشتريه بالدولار وهدا ما فعلته السعودية

نيكسون قال حينها كلمته الشهيرة: (يجب أن نلعب اللعبة كما صنعناها، و يجب ان يلعبوها كما وضعناها)..!

و لا زال هذا النظام قائمًا حتى اليوم.فالولايات المتحدة الأمريكية تطبع ما تشاء من الورق وتشتري به بضائع جميع الشعوب كما ترغب!! ولذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: الولايات المتحدة الأمريكية تسرق العالم).

تقارير إخبارية


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 2086