الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية تقارير إخبارية 

مشغلو الإرهاب يواصلون أكاذيبهم ويفتتحون فبركاتهم المفضوحة عن استخدام أسلحة كيميائية في بداما بإدلب

الجمعة, 31 آب, 2018


بعد انتصارات الجيش العربي السوري وإغلاقه ملف الجنوب وإعلانه مواصلة عملياته ضد الإرهاب حتى تحرير كامل أراضي سورية بدأ رعاة الإرهاب رحلة البحث عن وسائل تعيق تقدمه في ملاحقة فلول ما تبقى من أدواتهم في إدلب ولا سيما تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية معتمدين وكما جرت العادة على أذرع إعلامية ومرتزقة تم تدريبهم لهذا الغرض في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ممن تبقى لهم من إرهابيين في سورية التي شكلت ومازالت عائقا مزمنا أمام مخططاتهم في المنطقة.

فبعد أسابيع من التمهيد الذي تبنته وسائل إعلام غربية وأخرى مستعربة حول عزم الجيش العربي السوري استخدام الأسلحة الكيميائية خلال حربه على الإرهاب ولا سيما في إدلب آخر معاقل التنظيمات الإرهابية وبعد اتمام المرحلة الأولى على ما يبدو من الترويج واستكمال إعداد المراحل اللاحقة لحبك مسرحياتهم بهذا الخصوص بدأت منذ ساعات ملامح المرحلة الثانية في سياق التجييش الإعلامي واستباق إطلاق الجيش العربي السوري عملياته لتطهير ما تبقى من إرهاب في إدلب وريفي حماة واللاذقية حيث زعمت أدواتهم الإعلامية أن الجيش العربي السوري قصف بمادة الفوسفور محيط بلدة بداما بريف إدلب الغربي.

ورغم انكشاف الفبركات السابقة والتأكد من عدم نجاعتها بمقاييس مجريات الميدان حيث كان الجيش العربي السوري ماضيا في تطهير الأرض من دنس الإرهاب يصر رعاة هذا الإرهاب على مواصلة الكذب واختلاق السيناريوهات وفبركة المسرحيات عن استخدام السلاح الكيميائي وسيكون “للخوذ البيضاء” دور رئيسي فيها كورقة أخيرة لوقف تقدم الجيش وانقاذ ما يمكن إنقاذه من إرهابييهم وإرهابهم في مؤشر على فزع ينتابهم من اقتراب هؤلاء الإرهابيين من مصيرهم المحتوم الذي يلاحقهم في كل مكان يعتقدون انه ملاذهم الآمن فأوعزوا إلى تلك الأدوات السامة إطلاق كومة الأكاذيب التي تم غعدادها مسبقا وكانت البداية عبر مرتزقتهم في قناة الجزيرة القطرية كاستهلال لحملة مسعورة ستقودها وتشارك فيها عشرات ومئات الأبواق الإعلامية وفق أدوار موزعة حسب الحاجة زمانا ومكانا.

وفي المقابل وبالأدلة والبراهين فضحت التقارير الإعلامية المستندة إلى الوقائع وشهادات شهود عيان من الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية مساعي وتحركات أجهزة استخبارات غربية وتركية لتحريك أدواتها مما يطلق عليهم “الخوذ البيضاء” ومرتزقتها من إرهابيي “جبهة النصرة” ومن يتبع لهم من تنظيمات ومجموعات إرهابية لوضع اللمسات الأخيرة على مسرح جريمتهم الجديدة حول استخدام السلاح الكيميائي لاستدعاء اعتداء جديد على سورية.

وتحدثت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان أكثر من مرة عن معلومات مؤكدة تفيد باستعداد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب بغية اتهام القوات السورية حيث تم مؤخرا نقل 8 عبوات من الكلور إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة جسر الشغور من أجل تمثيل هجوم كيميائي من قبل إرهابيي الحزب التركستاني وجبهة النصرة.

وأدانت سورية في الـ 22 من الشهر الجاري بشدة بيانا أصدرته الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة بما جاء فيه من تهديدات استنادا إلى مجموعة من الفبركات باستخدام السلاح الكيميائي شكلا ومضمونا مؤكدة أن حملة التهديدات والنفاق والتضليل تأتي في إطار استمرار دعمها المعلن للمجموعات الإرهابية ومشيرة إلى أن بيان هذه الدول ما هو إلا دعم مسبق لأي عدوان كيميائي قد تقوم به هذه التنظيمات الإرهابية لاستخدام ذلك ذريعة للعدوان على سورية كما فعلت في عدوانها الثلاثي الغاشم في نيسان الماضي.

تقارير إخبارية


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 1506