الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية تقارير إخبارية 

حرب تشرين التحريرية: محطة تاريخية كسرت حاجز المستحيل بقوة وبسالة أبطال الجيش العربي السوري

السبت, 6 تشرين الأول, 2018


يحتفل الشعب العربي السوري بالذكرى الخامسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية في الوقت الذي تثبت فيه سورية بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب الظالمة ضدها قدرتها على الصمود والانتصار على الإرهاب وداعميه في سبيل الحفاظ على سيادة الوطن وكرامة الإنسان وصون تاريخه وحضارته.

حرب تشرين التحريرية تاريخ جسد مقولة “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة” ويوم أعاد لكرامة الأمة العربية بريقها بصناعة نصر أحرزه أبطال الجيش العربي السوري على الكيان الصهيوني الغاشم بعقيدة ثابتة مفادها الشهادة أو النصر.

الثانية ظهرا في يوم السادس من تشرين عام 1973 كانت ساعة إعلان استعادة الحق والكرامة العربية بدأ بهجوم مباغت شنته القوات المسلحة السورية والمصرية على جبهتي الجولان وسيناء حيث تمكنت القوات السورية من تدمير خط “آلون” الدفاعي الإسرائيلي والتقدم في عمق الجولان السوري المحتل فيما عبرت القوات المصرية قناة السويس مدمرة خط “بارليف” الإسرائيلي وتمكنت من استعادة شبه جزيرة سيناء من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

لم تكن حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد محطة تاريخية وحسب بل كسرت حاجز المستحيل بقوة وبسالة أبطال الجيش السوري الذين لم يرضوا الخنوع أو التراجع واختاروا المضي نحو تحقيق الانتصار فسميت المعجزة العسكرية السورية التي حولت أحلام العدو الإسرائيلي إلى هباء منثور وكشفت كذبة الجيش الذي لا يقهر خاصة بعد تحويل الدبابات الإسرائيلية والامريكية على محور سعسع إلى خردة على يد الفرقتين المدرعتين السوريتين السابعة والتاسعة.

سورية وعلى مر العصور اتسمت بعزيمة وإرادة شعبها وإيمان وتضحيات جيشها والتصدي لشتى أنواع المؤامرات والمخططات الاستعمارية والاحتلالية ولم تكتف بذلك بل سعت لخلق نهج جديد للدفاع كان عماده الجيش العربي السوري بعقيدته الراسخة وحركات المقاومة الوطنية وفي مقدمتهم المقاومة اللبنانية ما أدى إلى قلب الموازين وفرض قوانين جديدة لتبديل قواعد اللعبة الاستعمارية في المنطقة.

ولأن النصر بالنصر يذكر فإن مشهد رفع العلم السوري في السابع والعشرين من تموز هذا العام في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة بعد إعلانها خالية من الإرهاب على يد أبطال الجيش العربي السوري استعاد من الذاكرة صورا من عام 1974 حين احتشد آلاف المواطنين محتفلين بالمدينة المحررة التي ما زالت شاهدة على حقد ووحشية الاحتلال الإسرائيلي والرسالة هنا تؤكد أن الهزيمة والزوال مصير أعداء سورية وأدواتهم والمتآمرين وأذيالهم.

حرب تشرين التحريرية أسست لزمن الانتصارات بالمنطقة وكرست منطق المقاومة ونهجها يستذكرها السوريون بكل فخر واعتزاز كونهم يعيشون هذه الأيام ملاحم بطولية يسطرها بواسل الجيش العربي السوري ضد الإرهاب التكفيري على امتداد مساحة الوطن.‏‏

وفي النهاية تبقى إرادة الانتصار عند السوريين وجيشهم تتعاظم مع إنجازات يحققها جيش عقائدي مؤمن بوطنه ووحدة ترابه وقدسيته يدافع عنه بكل عزيمة وإباء وتضحية ليبقى الوطن عزيزا وشامخا.

وعلى طريق الحرية والكرامة تسير قوافل الشهداء لتعلو راية الوطن خفاقة ويستمر النضال المشرف لأجل عليائه وسموه حتى تحرير كامل أراضي الوطن واستعادة الجولان السوري المحتل والأراضي العربية المسلوبة.

مها الأطرش

تقارير إخبارية


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 1807