الأخبار |
|
الرئيسية تقارير إخبارية |
دخلت الأعمال القتالية بين تنظيمي "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"الإرهابيين في محافظة حلب يومها الثاني مخلفة مزيداً من القتلى في صفوف الطرفين.
واستؤنف القتال بين التنظيمين الإرهابيين في القطاع الغربي من ريف محافظة حلب صباح اليوم السبت نتيجة هجوم من قبل "هيئة تحرير الشام" على قسم من قرية ميزناز وعلى منطقة كفر نوران، ما تسبب باندلاع الاشتباكات من جديد بين الطرفين بعد هدوء استمر لساعات.
ووصلت حصيلة القتلى من التنظيمين حتى الآن إلى 46 إرهابياً مناصفة بين "هيئة تحرير الشام" و "الجبهة الوطنية للتحرير"، بينهم قيادي عسكري، وذلك وسط استنفارات وتعزيزات مستمرة في محاولة التقدم من كل طرف على حساب الآخر.كما أسفرت الأعمال القتالية كذلك عن مقتل 3 مواطنين من عائلة واحدة بينهم طفلتان من العائلة ذاتها .
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر في القطاع الغربي من ريف حلب بالتزامن مع استنفار تشهده المنطقة من قبل "الجبهة الوطنية للتحرير" الإرهابية، حيث أكدت مصادر متنوعة أن 3 أرتال من 40 سيارة وآلية تقل العشرات من عناصر التنظيم توجهت من ريف عفرين وريف حلب الشمالي الشرقي، إلى القطاع الغربي من ريف حلب لمواجهة "هيئة تحرير الشام"، التي هاجمت منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة قرية كفر حلب الواقعة في القطاع الغربي .
وتسيطر الفصائل الإرهابية المسلحة على مناطق عدة من شمال وغرب محافظة حلب حيث تخضع المدينة ذاتها للجيش العربي السوري منذ 2016.
وتمثل هذه الأراضي ساحة أعمال قتالية مستمرة بين المجموعات الإرهابية المسلحة بينها "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي أسست في مايو - أيار 2018 شمال المحافظة من الفصائل الإرهابية المتحالفة مع تركيا المسيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة خلال العامين الماضيين جراء عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، و"هيئة تحرير الشام"، التي تشكل قوتها وحدات "جبهة النصرة" المصنفة إرهابية على المستوى الدولي.
عدد المشاهدات: 1769 |