الأخبار |
|
الرئيسية تقارير إخبارية |
جمدت الولايات المتحدة أصول رجل الأعمال الروسي، أوليغ ديريباسكا، في الأراضي الأمريكية ومن ضمنها قصور في العاصمة واشنطن.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" نقلا عن مصدر في وزارة المالية الأمريكية، اليوم الاثنين، أنه تبين أن ديريباسكا وشركات " En+ Group "، و"غاز"، و"بازافي إليمنت"، و"روساد"، التي يشرف عليها رجل الأعمال الروسي، في لائحة العقوبات، التي فرضتها الولايات في بداية شهر أبريل الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديريباسكا اشترى سنة 2008 فيلا في نيويورك بقيمة 42.5 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن الملياردير الروسي تمكن من التوصل إلى اتفاق مع السلطات الأمريكية بخصوص فيلا تعيش فيها طليقة الملياردير رومان إبراموفيتش، مع أطفالها.
هذا وكان قد استقال الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا من مجلس إدارة شركة "En+" وتعهد بعدم الترشح لمقعد في مجلس إدارة شركة "روسال" في إطار الخطة لإخراج الشركتين من تحت العقوبات الأمريكية.
وجاء في بيان لشركة "En+" أن ديريباسكا وافق على مقترح رئيس مجلس إدارة الشركة، اللورد غريغ باركر، بأن يترك مقعده في المجلس ويوافق على تعيين مسؤولين جدد في مجلس الإدارة.
ومن المقرر أن يحل محل ديريباسكا في مجلس الإدارة المساهم المستقل فيليب مايلفايت.
هذا، وقد وافق مجلس إدارة "En+" خلال اجتماعه صباح اليوم الجمعة على ما يسمى بـ "خطة باركر" لإخراج الشركة من نير العقوبات الأمريكية. وهي تقضي بتقليص حصة ديريباسكا من أسهم الشركة إلى ما دون الـ 50 بالمئة وانسحابه من مجلس الإدارة، وتعيين إداريين مستقلين في المجلس.
وفي هذا السياق، ارتفعت قيمة أسهم "روسال" في بورصة موسكو بنسبة 12 بالمئة وأسهم "En+" بنسبة 9.26 بالمئة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل الماضي فرض عقوبات على عدد من رجال الأعمال والمسؤولين الروس وبعض الشركات والمؤسسات الحكومية الروسية. وطالت العقوبات أوليغ ديريباسكا شخصيا، والشركات التي يعتبر مساهما فيها أو يسيطر عليها، بما في ذلك شركة "En+" لصناعة الألومنيوم وإنتاج الطاقة الكهربائية، وشركتي "روسال" و"يورو سيب إينيرغو" التابعتين لها.
وفي وقت لاحق ألمحت وزارة الخزانة الأمريكية إلى إمكانية رفع العقوبات عن الشركات في حال تخلي ديريباسكا عن أصوله.
عدد المشاهدات: 2189 |