الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية اقتصاد 

الحروب الاقتصادية لمصلحة روسيا

الأحد, 7 تشرين الأول, 2018


تحت العنوان أعلاه، كتب تيمور نعمتولين، في "إزفستيا"، حول سياسة الولايات المتحدة الحمائية ودورها في تعزيز الشراكة الأوروآسيوية.

وجاء في المقال: قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إن الحروب التجارية وتشديد شروط الائتمان تلقي بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي. ووفقا لها، فإن الخطاب الحمائي يتحول إلى "حواجز تجارية حقيقية"، ما ينشر عدم الثقة في أوساط الأعمال والمستهلكين.

قد تظهر الآثار السلبية للحروب التجارية على الاقتصاد العالمي في وقت قريب جدا، ولكن على المدى البعيد سيكون لها تأثير إيجابي على أوروبا وروسيا. في المستقبل، سوف تكون القارة الأوراسية قادرة على استعادة الدور القيادي في الاقتصاد والسياسة العالميين.

وقد أعلنت الصين أنها، منذ 1 نوفمبر، سوف تخفض رسوم الاستيراد على حوالي 1600 سلعة مختلفة. وهكذا، فإجمالي العبء الجمركي على الشركاء التجاريين، باستثناء الولايات المتحدة، سينخفض ​​من 9.8 ٪ الحالية إلى 7.5 ٪. وبالتالي، ستتاح، للتجارة العالمية، فرصة التغلب على فترة الحمائية الأمريكية، من دون خسائر كبيرة. بالنسبة لروسيا، يخلق هذا فرصًا جديدة في مجال تصدير المواد الخام والسلع الزراعية، بالإضافة إلى المنتجات الصناعية. وبالتالي، يمكن الاعتماد على نمو أكبر في التجارة المتبادلة بين الصين وأوروبا وروسيا، ما يعوّض عن الخسائر في الاتجاه الأمريكي. وهكذا، تصبح مشاريع البنية التحتية المختلفة للنقل واللوجستيات، بما في ذلك طريق الشمال البحري وخط سكة الحديد بين آسيا وأوروبا عبر روسيا، مهمة أيضا.

وأضاف كاتب المقال، المحلل المالي نيعتمولين: لطالما كانت السوق الأمريكية الأكثر استيعابا وتفضيلا للشركات من جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن نمو الثروة في آسيا وأوروبا يدفع المستهلك الأمريكي إلى المرتبة الثانية. يعيش أكثر من 300 مليون شخص في الولايات المتحدة، لكن في الصين وأوروبا ورابطة الدول المستقلة، ما يقرب من 2 مليار. وبالتالي، ففي حين تضع الولايات المتحدة حواجز تجارية، فإن أوراسيا ستزيد التجارة البينية من خلال ظروف أكثر مرونة. علاوة على ذلك، فإن العزلة التجارية الذاتية في الولايات المتحدة ستؤدي تدريجيا إلى فقدان المزايا التنافسية للشركات الأمريكية، ما سيكون له في النهاية تأثير سلبي على الدولار، الذي سيخسر مركزه في الحسابات المالية العالمية.

اقتصاد


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 2503