الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية محليات 

هيئة تطوير الغاب: نخطط لتجاوز تأثيرات الأزمة على الفلاحين

الخميس, 12 أيلول, 2019


جهود كبيرة تبذلها الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بمحافظة حماة من أجل تطوير الواقع الزراعي في المنطقة وتجاوز تأثيرات الأزمة الحالية على الفلاحين وخاصة لجهة تراجع زراعة معظم المحاصيل الاستراتيجية.

وأوضح مدير عام الهيئة في تصريح له أن عمل هيئة تطوير الغاب يتمثل في تنفيذ الخطة الزراعية المقررة بشقيها النباتي والحيواني والعمل على زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته وتأمين الخدمات اللازمة ومستلزمات العمل الضرورية لتطوير الغاب في المجال الزراعي وصيانة واستثمار أقنية الري والصرف الموضوعة بتصرف الهيئة وحماية الموارد الطبيعية والعمل على تطبيق التقانة الزراعية الحديثة إضافة إلى تشجيع الفلاحين على الاستثمار الأمثل للموارد المائية المتوفرة.

لافتاً إلى أن الأزمة الحالية أثرت كثيراً على الواقع الزراعي بمنطقة الغاب بسبب خروج مساحات واسعة من الأراضي من الخدمة وغلاء مستلزمات الإنتاج من سماد وبذار وأيد عاملة ومحروقات ما دفع الفلاحين للعزوف عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة الشوندر السكري والقطن في حين زاد الإقبال على زراعة النباتات الطبية والعطرية والمحاصيل الزيتية والبقوليات التي تدر ربحاً أكثر وتكلفتها المادية أقل.

مبيناً أن الهيئة تقيم سنوياً الكثير من الندوات الإرشادية والأيام الحقلية بهدف تشجيع الفلاحين على الاستمرار بزراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح والشعير والقطن كما تقدم النصائح والإرشادات للمزارعين في جميع الأقسام الحقلية والوحدات الإرشادية التابعة للهيئة ما يحقق خفض التكاليف وزيادة المردود مضيفاً إن أراضي منطقة الغاب مناسبة لزراعة معظم المحاصيل وهي تلعب دوراً مهماً في تأمين الغذاء في القطر.

من جهته أشار مدير الثروة النباتية في الهيئة إلى أن منطقة الغاب شهدت خلال الموسم الزراعي الحالي تنفيذ معظم الخطة المقررة لمحصولي القمح والشعير حيث زاد إنتاجهما عن 115ألف طن فيما تراجع القطن إلى 124 طنا بينما كانت المنطقة تنتج سابقاً ما لا يقل عن 200 ألف طن مبيناً أنه تم إلغاء خطة زراعة الشوندر السكري للموسم المقبل لأول مرة في منطقة الغاب بعد أن كانت تنتج قبل الأزمة نحو 300 ألف طن سنوياً .

لافتاً إلى أن فلاحي المنطقة يعانون من تصريف المنتجات الزراعية فباستثناء محاصيل القمح والشعير والقطن والشوندر السكري التي يتم استلامها من مؤسسات الدولة فإن باقي المحاصيل يخضع لمبدأ العرض والطلب لعدم وجود جهة عامة أو خاصة تتولى عملية التسويق ما قد يكبدهم خسائر كبيرة مبيناً أن عدم توفر مصدر مائي دائم لأغلب المناطق أثر سلباً على كمية المساحات المزروعة بالمحاصيل وخاصة الاستراتيجية منها.

من جهته بين مدير الثروة الحيوانية أن منطقة الغاب تعد من المناطق المهمة في تربية وتنمية قطعان الثروة الحيوانية كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس إضافة إلى تربية الدواجن حيث يوجد في منطقة الغاب 31 ألف رأس من الأبقار و950 رأسا من الجاموس و277 ألف رأس من الأغنام والماعز إضافة إلى وجود 68 مزرعة دواجن مرخصة 24 منها عاملة فعلياً فيما خرجت البقية من الخدمة مقابل وجود 65 مزرعة دواجن غير مرخصة.

مشيراً إلى إسهام الثروة الحيوانية في إنتاج كميات كبيرة من الحليب واللحم سنوياً تزيد عن حاجة السوق المحلية في منطقة الغاب من هاتين المادتين لذلك يعاني المربون من صعوبة تصريف هذه المنتجات وتحكم التجار بالسعر داعياً الى إنشاء معمل حكومي للأجبان والألبان لاستيعاب كميات الحليب الفائضة.

كما أشار مدير الري إلى أن أراضي الغاب تروى بواسطة شبكة واسعة من أقنية الري وتخدمها أيضاً شبكة من المصارف الرئيسية أو الثانوية ويتم تزويدها بالمياه من سدود بحيرات قطينة والرستن ومحردة الواقعة على مجرى نهر العاصي قبل دخوله وانحداره إلى أراضي الغاب مبيناً أن عدد الآبار في منطقة الغاب يبلغ نحو خمسة آلاف بئر مجموع وإرداتها السنوية 176 مليون متر مكعب تستخدم لري المحاصيل واستزراع وإنتاج الأسماك إضافة إلى تأمين مياه الشرب فيما الاحتياج المائي السنوي لحوض الغاب يبلغ نحو 500 مليون متر مكعب لذا تتم تغطية العجز المائي من خلال استخدام مياه الصرف الزراعي.

يذكر أن مساحة الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل هيئة تطوير الغاب تبلغ 140 ألفا و799 هكتاراً منها 87367 هكتاراً للإنتاج الزراعي إضافة لوجود 2371 هكتاراً للمراعي والمروج و37164 هكتاراً من الحراج والغابات.

محليات


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 2368