الأخبار |
|
الرئيسية سياسة |
وذكر بيان لهيئة الأركان أن الهجوم في منطقة تخفيف التوتر في إدلب شمال سورية جاء بتحريض من الاستخبارات الأمريكية لوقف انتصارات الجيش السوري شرق دير الزور”.
ورأت الهيئة أنه ” من بين أهم أهداف الهجوم الإرهابي طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها للرقابة على ثبات تخفيف التوتر والتصعيد هناك”.
إلى ذلك أكد رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي أن ارهابيي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها التي لا ترغب بتنفيذ اتفاقات وقف النار شنوا الهجوم المباغت رغم الاتفاقيات الموقعة يوم 15 أيلول في أستانا ” مشيرا إلى أن الهجوم الواسع النطاق بدأ صباح أمس واستهدف مواقع القوات الحكومية السورية في شمال وشمال شرق مدينة حماة في منطقة تخفيف التوتر في إدلب ووحدة من الشرطة العسكرية الروسية كانت في مركز المراقبة لرصد الوضع في منطقة خفض التصعيد”.
وأوضح المسؤول العسكري أن الارهابيين ” تمكنوا من محاصرة وحدة الشرطة العسكرية الروسية المكونة من 29 عنصرا بهدف الاستيلاء عليها لعدة ساعات خاضت خلالها اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين المهاجمين قبل أن تتمكن وحدة من القوات الخاصة السورية بالتعاون مع وحدات قوات العمليات الخاصة والشرطة العسكرية الروسية وبدعم من سلاح الجو الروسي من كسر الطوق عن الوحدة الروسية المحاصرة”.
وبين المسؤول العسكري الروسي أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة ثلاثة جنود روس مقابل القضاء على 850 إرهابيا”.
ولفت روتسكوي إلى أن ” إرهابيي “جبهة النصرة” استخدموا الدبابات والعربات المدرعة خلال مهاجمة مواقع الجيش السوري داخل منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حماة”.
وتعرضت عدة مواقع للجيش العربي السوري أمس لهجمات إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة على عدة محاور في ريف حماة الشمالي حيث تصدت لها وحدات الجيش والقوات الرديفة وكبدتها خسائر فادحة.
عدد المشاهدات: 2259 |