نفى سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الدول الأمريكية كارلوس تروخيليو، أن تكون بلاده تخطط في الوقت الحالي لاجتياح نيكاراغوا، التي تشهد موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقال تروخيليو في تصريح صحفي: "الولايات المتحدة ستعمل كل ما في وسعها لتعود نيكاراغوا إلى طريق الديمقراطية، وننظر في كافة الخيارات، لكن هذا الخيار غير مطروح حاليا".

وأضاف أنه يتوجب على حكومة نيكاراغوا العودة إلى الحوار مع المعارضة، بعد تعطله في الفترة الأخيرة.

كما أشار تروخيليو إلى أن واشنطن تبحث إمكانية فرض عقوبات جديدة على مسؤولين وقطاعات صناعية في نيكاراغوا، بعد أن سحبت في وقت سابق تأشيرات الدخول الأمريكية من 21 مسؤولا يشتبه بتورطهم في انتهاك حقوق الإنسان والفساد.

واندلعت الاحتجاجات في نيكاراغوا في أبريل الماضي بسبب نية الحكومة إصلاح نظام الضمان الاجتماعي.

الاحتجاجات، سرعان ما تحولت إلى اشتباكات دامية بين قوى الأمن وأنصار الرئيس دانييل أورتيغا من جهة، والمحتجين المطالبين برحيل الرئيس، من جهة أخرى.

وحسب منظمات حقوقية، فقد بلغت حصيلة ضحايا الاحتجاجات أكثر من 350 قتيلا و2100 جريح.