أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تصريحات الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، حول انتهاك روسيا لمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى لا أساس لها.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن "روسيا لم تختبر ولا تمتلك صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، خلافا عن الولايات المتحدة"، مضيفة أن "روسيا لا تخطط لنشر مثل هذه الصواريخ في أوروبا ولا في مناطق أخرى من العالم طالما لم تظهر هناك مثل هذه الأسلحة من صنع أمريكي".

وأشارت الدفاع الروسية إلى أن المسؤولية عن انهيار معاهدة الصواريخ تقع على عاتق الولايات المتحدة، وأن انسحابها من المعاهدة أوجد مخاطر جدية بالنسبة للأمن الدولي.

وأكدت أن "اتهامات لا أساس لها لروسيا بأنها لا تلتزم بالمعاهدة استخدمت فقط كذريعة لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة".

وأضافت الدفاع الروسية: "نأمل بأن نسمع من الشركاء الغربيين تأكيدات على رفضهم لنشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى تطلق من الأرض، على أراضيها"، مشيرة إلى أن "الجانب الأمريكي قد بدأ بتصميمها".

وجاء ذلك ردا على تصريح الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، الذي ادعى في مقابلة مع قناة "يورونيوز" بأن "روسيا في ظل وقف العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة تنشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في أوروبا".