الأخبار
سياسة: الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يجدد طلب استدعاء وزيرين سابقين أحدهما حليف لـ"حزب الله" لافروف: الوضع في أفغانستان ليس مستقرا لكن لا بديل لتوزان القوى الحالي في المستقبل المنظور الخارجية السورية: سورية ستواصل مكافحة الإرهاب على أراضيها ارتقاء 14 شهيداً في تفجير إرهابي بحافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق اقتصاد: رئيس الوزراء البولندي: أوروبا على شفا أزمة طاقة كبيرة روسيا ثاني أكبر موردي النفط إلى الصين وزير النفط العراقي يكشف عن توقعاته لسعر برميل النفط في 2022 لبنان.. ارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني تراجع النفط مع جهود الصين لاحتواء أزمة الفحم محليات: مذكرة تفاهم لإنشاء مركز وطني في بحوث الأرصاد الجوية وفيزياء الجو والفضاء القبض على مروجي مخدرات بريف دمشق وزير الداخلية: سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على جريمة تفجير المبيت أينما كانوا الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ارتفاع طفيف لمؤشرات خطورة انتشار الحرائق في غابات شمال غرب سورية منوع: مستخدمو الإنترنت يعثرون على "جزيرة غامضة" وسط المحيط في خرائط "غوغل" منافس جديد لسيارات كيا وهيونداي يغزو الأسواق قريبا موقع ذا فيرج: فيسبوك تعتزم تغيير اسمها وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول صلاح يحطم رقما تاريخيا في دوري الأبطال






Advertisement




استطلاع للرأي

 لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي

الاستفتاءات


 الرئيسية أقلامنا 

انتصار المواطن..

الثلاثاء, 29 تشرين الأول, 2019


ثماني سنوات من محدودية الموارد والحصار الاقتصادي والحظر التقني على كل ما له صلة بالحياة ولم يتلكأ مصرف سوري واحد في تسليم وديعة لزبون ولم ينكل ولو مرة واحدة عن تقديم فائدة على وديعة مهما كان أجلها.

ظروف ليست بالهينة مرَّ بها القطاع المصرفي السوري خلال هذه السنوات التي جارى فيها الإجرام الإرهابي الاقتصادي قرينيه العسكري والاجتماعي لإركاع سورية، ولم يظهر هذا القطاع مرة واحدة التعب أو الإنهاك الذي يعاني منه لإدراكه أن القطاع المصرفي يعتمد على رأس مال واحد هو ثقة الجمهور المتأتّية من الثقة التي يبديها القطاع بنفسه وبالتالي السمعة التي يكرّسها لنفسه.

اليوم.. وفقط اليوم بات جزء من مجتمع الأعمال السوري من له ودائع في الخارج يتحسس الخطر عليها بعد تناقله أخباراً عن خطر محتمل عليها.. اليوم.. بات جزء من مجتمع الأعمال السوري متأكداً أن المصارف السورية هي الملاذ الآمن لأمواله.. وفي ذلك فائدتين اثنتين لا فضل لأحد فيهما إلا سورية..

أولاهما عودة الأموال السورية إلى مصارفها فهي الأحق بها وبتشغيلها وبتشكيلها كدرع لدعم الليرة السورية والثانية هي شهادة بالبراعة والحنكة وقبلهما الصمود للسلطات النقدية والقطاع المصرفي السوري على حد سواء.. فعلى الرغم من دعوات لا تعد ولا تحصى للأموال السورية الخارجة من البلاد خلال الأزمة إلا أن أحداً لم يبدِ الرغبة بذلك ولم يسمع أحد عن مليون واحد عاد إلى المصارف السورية.. أما اليوم فقد تأكد للجميع والخارج قبل الداخل متانة القطاع المصرفي السوري وهي متانة ناجمة عن متانة وعمق جذور الاقتصاد السوري القائم على التنوع..

لا شك أن هذه الأموال تهم الجميع لكونها أموالاً سورية في النهاية وهي لا شك فرصة مهمة للمصارف السورية لتعزيز موقفها وبأموال السوريين، ولكن إعادتها إلى البلاد بحث طويل يحتاج إلى تأنٍ وخطوات دقيقة وهي خطة تحتاج نفس المستوى من البراعة والذكاء المستخدمين في إخراجها من البلاد قبلاً.

باتت الأدوار اليوم متبادلة وأصبح المواطن متفرجاً على من تفرجوا عليه في شكواه من الغلاء وتراجع القدرة الشرائية لليرة السورية نتيجة اللهاث خلف الدولار الضروري لتحويل الأموال إليه قبل إخراجها.. وبعبارة أخرى فإن المواطن السوري قد انتصر..

مازن جلال خير بك
زاوية "الكنز"
يوم الأحد 20-10-2019
في صحيفة الثورة

أيضاً من مقالات الصحفي مازن جلال خيربك

انتصار المواطن..

 
 29 October 2019, 0 Comments

حراس المال العام..

 
 24 August 2018, 0 Comments

فاسدون..

 
 21 August 2018, 0 Comments

حق شخصي

 
 24 August 2018, 0 Comments

إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع إليسار نيوز الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها


عدد المشاهدات: 5028